الحكم النهائي على الجاسوس محمد صابر
صفحة 1 من اصل 1
الحكم النهائي على الجاسوس محمد صابر
الحكم النهائي على الجاسوس محمد صاير
كما قررت المحكمة إحالة المسئولين المختصين بهيئة الطاقة الذرية للنيابة
للتحقيق معهم بشأن إهمالهم فى الحفاظ على مستندات وأوراق رسمية كما قررت
تغريم محمد سيد صابر وبرايم بيتر بمبلغ 17 ألف دولار تمثل قيمة المبالغ
التى أعطاها بيتر لسيد صابر مقابل المعلومات التى أعطاها له عن جهة عمله.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهمين فى هذه القضية للمحاكمة بعد أن
نسبت إليهم تهم التخابر مع من يعملون لحساب دولة أجنبية بقصد الإضرار
بالمصالح القومية للبلاد من خلال إتفاق جرى بين سيد صابر ورجلى الموساد
لإختراق أنظمة الحاسب الالى بهيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء.
وأوضحت
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين الثلاثة اتفقوا على أن يتم
الاختراق من خلال دس برنامج حاسب آلى على أجهزة الحاسب الخاص بتلك الهيئة
يتيح للمخابرات الاسرائيلية الإطلاع على المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة
الأخيرة وامدادهما بمعلومات وأوراق سرية تحوى أوجه نشاط هيئة الطاقة
الذرية والمفاعلات النووية.
ونسبت النيابة إلى محمد صابر انه طلب وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة اجنبية نقودا ومنافع مادية بقصد إرتكاب عمل ضار بمصلحة قومية بأن طلب واخذ من المتهم الثانى مبلغ 17 الف دولار امريكى
وجهاز حاسب آلى محمول مقابل تعاونه لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمداده
بأوراق سرية خاصة بهيئة الطاقة الذرية وإختراق أنظمة الحاسب الألى الخاص
بهيئة المواد النووية.
وأوضحت التحقيقات أن محمد صابر بصفتة موظفا عاما "مهندس بهيئة الطاقة الذرية" استولى بغير حق على أوراق مملوكة لجهة عمله بأن تحصل على تقرير عن الأمان النووى الصادر عن الجهة المختصة بتشغيلالمفاعل النووى فى "أنشاص" ومصنع الوقود النووى وذلك بنية تملكهماوتسليمهما للمتهم الثانى وأشارت الى أن صابر إطلع على معلومات لها صفةالسرية تتعلق بالسياسات العليا للدولة, مما يضرار بالأمن القومى.
وأوضحت النيابة أن المتهمين الثانى والثالث اشتركا بالإتفاق والمساعدة مع محمد سيد صابر فى إرتكاب جريمة التخابر بأن اتفقا معه فى الخارج على ارتكابها
وساعداه بان تحملا نفقات سفره واقامته بمقاطعة هونج كونج لمقابلتهما.
وذكرت النيابة أن
المتهم الثانى أمد صابر بشفرة سرية لإستخدامها فى التراسل معه بالبريد
الالكترونى السرى وأعطاه مبالغ نقدية بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصالح
القومية للبلاد ونسبت الى المتهمين الثلاثة الإتفاق الجنائى فيما بينهم
بغرض إرتكاب جريمتى التخابر والرشوة. [/size]
وكشفت التحقيقات
التى أجرتها النيابة أنه بتاريخ 15 فبراير 2007 أبلغت هيئة الأمن القومى
أن التحريات دلت على قيام المتهم محمد سيد صابر على - المهندس بهيئة
الطاقة الذرية - بالتردد على السفارة الاسرائيلية بالقاهرة فى غضون شهر
مايو عام 1999 متقدما بطلب للحصول على منحة دراسية فى مجال الهندسة
النووية من جامعة تل أبيب وقد نبه عليه من قبل هيئة الامن القومى بعدم
تردده على تلك الجهة الأجنبية دون اخطار جهة عمله.
كما أشارت التحقيقات
الى أن المتهم سافر الى المملكة العربية السعودية للعمل بكلية المعلمين
بالرياض اثر حصوله على أجازة من عمله بهيئة الطاقة الذرية فى غضون عام
2004 وخلال الفترة من شهر فبراير عام 2006 وحتى وصوله للبلاد فى فبراير
عام 2007 تردد على مقاطعة هونج كونج عدة مرات حيث تعامل خلالها مع عنصرين
تابعين للمخابرات الاسرائيلية وتسلم منهما جهاز حاسب آلى محمول مجهز
ببرنامج حاسب الى مشفر مما يستخدم فى مجال التخابر ويتسم هذا البرنامج
بصعوبة اكتشافه أو التعامل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه وقد
تلقى المتهم تدريبا على كيفية تشغيل هذا البرنامج.
]وأضافت تحريات هيئة
الامن القومى أن المتهم تقاضى مبالغ مالية من جهاز المخابرات الاسرائيلى
نظير قبول التعاون معهم وامدادهم بمعلومات عن جهة عمله بهيئة الطاقة
الذرية وأنه سيصل للأراضى المصرية بتاريخ 18 / 2 / 2007 قادما من هونج
كونج وقد انتقلت فى ذلك اليوم النيابة العامة وقامت بضبط المتهم محمد سيد
صابر عقب وصوله مطار القاهرة قادما من هونج كونج.
وكشفت التحقيقات أنه
وبتفتيش مسكن المتهم محمد سيد صابر بمعرفة النيابة العامة تم ضبط جهاز
الحاسب الآلى المحمول والذى تسلمه من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلية كما
تم ضبط وسيلة اخفاء خاصة بحفظ الاسطوانات المدمجة والمسلمة اليه بغرض
استخدامها فى نقل الاسطوانات المدمجة سرا كما تم ضبط بعض التقارير السرية
الخاصة بهيئة الطاقة الذرية.
|
القاهرة/أش أ/قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارىء بالقاهرة الاثنين بمعاقبة
المتهمين الثلاثة بالتخابر لحساب اسرائيل بالسجن المؤبد وهم محمد سيد صابر
(35 عاما مهندس بهيئة الطاقة الذرية) ورجلا الموساد الاسرائيلى الهاربان
براين بيتر "ايرلندى" وشيراتو ايزرو "يابانى".
كما قررت المحكمة إحالة المسئولين المختصين بهيئة الطاقة الذرية للنيابة
للتحقيق معهم بشأن إهمالهم فى الحفاظ على مستندات وأوراق رسمية كما قررت
تغريم محمد سيد صابر وبرايم بيتر بمبلغ 17 ألف دولار تمثل قيمة المبالغ
التى أعطاها بيتر لسيد صابر مقابل المعلومات التى أعطاها له عن جهة عمله.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهمين فى هذه القضية للمحاكمة بعد أن
نسبت إليهم تهم التخابر مع من يعملون لحساب دولة أجنبية بقصد الإضرار
بالمصالح القومية للبلاد من خلال إتفاق جرى بين سيد صابر ورجلى الموساد
لإختراق أنظمة الحاسب الالى بهيئة المواد النووية التابعة لوزارة الكهرباء.
وأوضحت
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين الثلاثة اتفقوا على أن يتم
الاختراق من خلال دس برنامج حاسب آلى على أجهزة الحاسب الخاص بتلك الهيئة
يتيح للمخابرات الاسرائيلية الإطلاع على المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة
الأخيرة وامدادهما بمعلومات وأوراق سرية تحوى أوجه نشاط هيئة الطاقة
الذرية والمفاعلات النووية.
ونسبت النيابة إلى محمد صابر انه طلب وأخذ ممن يعملون لمصلحة دولة اجنبية نقودا ومنافع مادية بقصد إرتكاب عمل ضار بمصلحة قومية بأن طلب واخذ من المتهم الثانى مبلغ 17 الف دولار امريكى
وجهاز حاسب آلى محمول مقابل تعاونه لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمداده
بأوراق سرية خاصة بهيئة الطاقة الذرية وإختراق أنظمة الحاسب الألى الخاص
بهيئة المواد النووية.
وأوضحت التحقيقات أن محمد صابر بصفتة موظفا عاما "مهندس بهيئة الطاقة الذرية" استولى بغير حق على أوراق مملوكة لجهة عمله بأن تحصل على تقرير عن الأمان النووى الصادر عن الجهة المختصة بتشغيلالمفاعل النووى فى "أنشاص" ومصنع الوقود النووى وذلك بنية تملكهماوتسليمهما للمتهم الثانى وأشارت الى أن صابر إطلع على معلومات لها صفةالسرية تتعلق بالسياسات العليا للدولة, مما يضرار بالأمن القومى.
وأوضحت النيابة أن المتهمين الثانى والثالث اشتركا بالإتفاق والمساعدة مع محمد سيد صابر فى إرتكاب جريمة التخابر بأن اتفقا معه فى الخارج على ارتكابها
وساعداه بان تحملا نفقات سفره واقامته بمقاطعة هونج كونج لمقابلتهما.
وذكرت النيابة أن
المتهم الثانى أمد صابر بشفرة سرية لإستخدامها فى التراسل معه بالبريد
الالكترونى السرى وأعطاه مبالغ نقدية بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصالح
القومية للبلاد ونسبت الى المتهمين الثلاثة الإتفاق الجنائى فيما بينهم
بغرض إرتكاب جريمتى التخابر والرشوة. [/size]
وكشفت التحقيقات
التى أجرتها النيابة أنه بتاريخ 15 فبراير 2007 أبلغت هيئة الأمن القومى
أن التحريات دلت على قيام المتهم محمد سيد صابر على - المهندس بهيئة
الطاقة الذرية - بالتردد على السفارة الاسرائيلية بالقاهرة فى غضون شهر
مايو عام 1999 متقدما بطلب للحصول على منحة دراسية فى مجال الهندسة
النووية من جامعة تل أبيب وقد نبه عليه من قبل هيئة الامن القومى بعدم
تردده على تلك الجهة الأجنبية دون اخطار جهة عمله.
كما أشارت التحقيقات
الى أن المتهم سافر الى المملكة العربية السعودية للعمل بكلية المعلمين
بالرياض اثر حصوله على أجازة من عمله بهيئة الطاقة الذرية فى غضون عام
2004 وخلال الفترة من شهر فبراير عام 2006 وحتى وصوله للبلاد فى فبراير
عام 2007 تردد على مقاطعة هونج كونج عدة مرات حيث تعامل خلالها مع عنصرين
تابعين للمخابرات الاسرائيلية وتسلم منهما جهاز حاسب آلى محمول مجهز
ببرنامج حاسب الى مشفر مما يستخدم فى مجال التخابر ويتسم هذا البرنامج
بصعوبة اكتشافه أو التعامل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه وقد
تلقى المتهم تدريبا على كيفية تشغيل هذا البرنامج.
]وأضافت تحريات هيئة
الامن القومى أن المتهم تقاضى مبالغ مالية من جهاز المخابرات الاسرائيلى
نظير قبول التعاون معهم وامدادهم بمعلومات عن جهة عمله بهيئة الطاقة
الذرية وأنه سيصل للأراضى المصرية بتاريخ 18 / 2 / 2007 قادما من هونج
كونج وقد انتقلت فى ذلك اليوم النيابة العامة وقامت بضبط المتهم محمد سيد
صابر عقب وصوله مطار القاهرة قادما من هونج كونج.
وكشفت التحقيقات أنه
وبتفتيش مسكن المتهم محمد سيد صابر بمعرفة النيابة العامة تم ضبط جهاز
الحاسب الآلى المحمول والذى تسلمه من قبل جهاز المخابرات الاسرائيلية كما
تم ضبط وسيلة اخفاء خاصة بحفظ الاسطوانات المدمجة والمسلمة اليه بغرض
استخدامها فى نقل الاسطوانات المدمجة سرا كما تم ضبط بعض التقارير السرية
الخاصة بهيئة الطاقة الذرية.
وأوضحت التحقيقات أنه باستجواب المتهم الاول محمد سيد صابر
magdy- Admin
- عدد المساهمات : 351
نقاط : 1029
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/09/2009
العمر : 51
بطاقة الشخصية
m: 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى